يُستحب للمصلي أن يحرك لسانه، وشفتيه بالذكر الواجب في الصلاة.

يُستحب للمصلي أن يحرك لسانه، وشفتيه بالذكر الواجب في الصلاة.

اجابة معتمدة

مقدمة

تعتبر الصلاة واحدة من أعمدة الدين الإسلامي، وهي ركن أساسي من أركانه. ويُستحب للمصلي أن يحرك لسانه وشفتيه بالذكر الواجب في الصلاة، وذلك لتحقيق الخشوع والتركيز في العبادة. وفي هذا المقال، سنستعرض أهمية الذكر أثناء الصلاة ودلالته على الخشوع.

الذكر في الصلاة

إن الذكر هو تعبير عن الشكر، والامتنان لله، وقد حث الدين الإسلامي على الذكر كوسيلة للتقرب إلى الله وكوسيلة لتحقيق السكينة والطمأنينة في النفس. فالذكر يشمل التسبيح، والتحميد، والتكبير، والتهليل، وكلها عبارات تحمل معاني عظيمة.

الحكمة من تحريك اللسان والشفاه

تحريك اللسان والشفتين أثناء الذكر يساعد المصلي على التركيز وعدم التشتت. عندما يُنطق الكلمات بلسانه، يصبح الذكر أكثر إدراكًا وشعورًا. فهو يدعم الخشوع في الصلاة مما يعمل على تقوية علاقة المؤمن مع ربه.

آراء العلماء

أجمع العلماء على أن الذكر أثناء الصلاة يعد من الأمور المستحبة. حيث يقول ابن القيم: "إن المدعاة لخشوع القلب ورقة النفس هي ذكر الله". وهذا يُظهر بوضوح أهمية الذكر وتأثيره الإيجابي على الصلاة.

خاتمة

إن تحريك اللسان والشفاه بالذكر الواجب في الصلاة ليس مجرد حركة جسدية، بل هو تعبير عن خضوع القلب واشتياقه لرضا الله. فليحرص المسلم على التذكير بنفسه بأهمية هذا الأمر ليكون دائمًا في حالة من الاتصال الروحي مع خالقه.

للمزيد من المعلومات حول الذكر في الصلاة يمكنك زيارة:
ذكر الصلاة.

Scroll to Top