هو الله الذي لا إله إلا هو عالم الغيب والشهادة هو الرحمن الرحيم
هو الله الذي لا إله إلا هو عالم الغيب والشهادة هو الرحمن الرحيم
تتضمن هذه العبارة جزءًا من آية عظيمة في كتاب الله، وهي تعبر عن توحيد الله سبحانه وتعالى وعلمه بكل ما غاب عن الأنظار وما شهدته. إن النطق بهذه الكلمات يجرنا للتفكر في عظيم قدرة الله ورحمته التي تشمل كل خلقه.
في الآية، يبدأ الكلام بالتأكيد على وحدانية الله "لا إله إلا هو"، مما يعني أنه لا يستحق العبادة سواه. وهذه العبارة تدل على أصل الدين الإسلامي وهو الإيمان بالتوحيد.
ثم ينتقل السياق إلى صفات الله، حيث يصفه "عالم الغيب والشهادة"، مما يوضح أن الله يعلم ما في داخل قلوب العباد، وما يخفونه، وكذلك يعلم ما يحدث في عالم الشهادة من حولنا. وهذا يبرز إدراكنا لعظمة الله وعلمه الذي لا يخفى عليه شيء.
كما يُذكر "الرحمن الرحيم"، وهما اسمان من أسماء الله الحسنى، اللذان يعكسان الرحمة الواسعة والعطف الكبير الذي يمتاز بهما الله تجاه خلقه. هذه الصفات تجعلنا نشعر بالأمان والسكينة عندما نلجأ إلى الله وندعوه.
يمكننا الإطلاع على المزيد من المعلومات عن أسماء الله الحسنى من خلال زيارة هذا الرابط.
وفي النهاية، فإن تأملنا في هذه الآية يدعونا لتجديد إيماننا وتقديرنا لله العظيم، وأن نسعى جميعًا لنكون من عباده المخلصين الذين يعترفون بقدرته ورحمته.