من هو النبي الذي قطع راسه وهو ساجد
قصة النبي زكريا
النبي زكريا عليه السلام هو من الأنبياء الذين ذكروا في القرآن الكريم. وُلد زكريا في زمن كان فيه الفساد قد عم في بني إسرائيل، وكان عالماً من العلماء الذين يدعون إلى الله ويحثون الناس على عبادة الله وحده.
عُرف زكريا بالتقوى والصلاح، وتزوج من امرأة عاقر، وعندما بلغ الكبر واشتد به الهم، رفع يديه إلى الله تعالى يدعوه قائلاً: ربي هب لي من لدنك ولياً.
واستجاب الله دعاءه، ووهب له النبي يحيى عليه السلام.
أما عن قصة مقتله، فقد وردت روايات متعددة حول كيفية وفاة زكريا، ومن أبرزها أنه تم قتله على يد قومه في أحد الأيام، حيث قطعوا رأسه وهو ساجد إلى ربه. هذه القصة تعكس الظلم الذي تعرض له الأنبياء بسبب دعواتهم للحق والعدل.
يجدر بالذكر أن هذه القصة ليست مذكورة بشكل واضح في القرآن، ولكنها توجد في بعض المصادر التاريخية والكتب المقدسة الأخرى. ويعتبر زكريا رمزاً للتفاني والصبر في سبيل الدعوة إلى الله.
لمعرفة المزيد حول قصص الأنبياء ومواقفهم، يمكن زيارة الرابط التالي: من هم الأنبياء؟