من صور تعظيم السلف لأمر الفتيا أنهم يتحاشونها؛ لعظم خشيتهم من الله سبحانه وتعالى.
مقدمة
لقد كانت حياة السلف الصالح نماذج عملية عظيمة في التعامل مع أمور الدين، وخاصة تلك المتعلقة بالفتيا.
خشية السلف من الله
إن تعظيم السلف لأمر الفتيا يظهر في خشيتهم الكبيرة من الله، حيث كانوا يدركون مغبة الفتيا وما يترتب عليها من آثار في حياة المسلمين. كانوا يتحاشونها إلا في حالات الضرورة، وكانت همتهم رحمة الله في عباده تدفعهم للتروي والتفكر قبل إبداء الرأي.
أهمية الفتيا
تمثل الفتيا مرجعية مهمة للمسلمين في حياتهم اليومية، ولذلك يجب أن تكون مبنية على أسس علمية وشرعية. ولذا، كان السلف يعتبرون من يقدم الفتيا مسؤولاً أمام الله.
تجنب الفتيا بدون علم
من أهم صور تعظيم السلف لأمر الفتيا هي حرصهم على عدم التفوه بكلام غير مدروس. كانوا يعتبرون الفتيا أمانة، وكانوا يتجنبون تحريف الكلم عن مواضعه لعدم التقوى والخوف من الله.
الختام
يجب أن نتبع نهج السلف في التعامل مع الفتيا، داعين الله أن يرزقنا الحكمة والتصميم في كل أمورنا الدينية.
للمزيد من المعلومات، يمكنك زيارة الإسلام سؤال وجواب.