حدد من سيرة الصحابي حكيم بن حزام رضي الله عنه مايدل على استعفافه
استعفاف الصحابي حكيم بن حزام رضي الله عنه
يعد الصحابي حكيم بن حزام رضي الله عنه من الشخصيات البارزة في عصر النبي محمد صلى الله عليه وسلم. وُلد حكيم بن حزام في مكة وكان من عائلة قريشية نبيلة. عُرف عنه تميزه في عدة جوانب خاصة في مسألة العفاف والاستقامة.
تميز حكيم بن حزام بالاستعفاف عن المطامع الدنيوية، حيث لم يكن يسعى لجمع المال أو السلطة. ويُعرف عنه أنه كان غنياً، لكنه استخدم ثروته في مساعدة الآخرين والفقراء. حيث رُوي عنه أنه قال: "إنَّ المال لا يُحفظ إلا في النفوس الطاهرة"، مما يدل على نزاهته وإيمانه بالقيّم الإنسانية النبيلة.
قد روى العديد من المؤرخين الكثير من الحكايات التي تدل على روح العفة لديه. أحدها هو أنه كان يحرص على أن يكون عفيفاً حتى في أوقات الاغتناء، حيث كان يمتنع عن استخدام الثروات في أمور لا تُرضي الله.
عندما جاء الإسلام، أسلم حكيم بن حزام رضي الله عنه وكان من الصحابة الأوائل الذين نالوا شرف الانتساب إلى هذا الدين العظيم. تُظهر سيرته عدم وجود النزعة إلى التفاخر بمكانته الاجتماعية، بل عُرف بتواضعه ولطفه مع الناس.
تستمر سيرته في إذكاء روح العفاف والكرم، حيث أصبح قدوة يُحتذى بها في زمنه. ولذلك يُعتبر حكيم بن حزام رضي الله عنه مثالاً يُحتذى به في الالتزام بالقيم النبيلة.
للمزيد من القراءة حول سيرة الصحابي حكيم بن حزام، يمكنك الاطلاع على هذه المقالة هنا.