المريض الذي يرجى شفاؤه ويتضرر من الصيام يباح له الفطر وعليه كفارة.
المريض الذي يرجى شفاؤه ويتضرر من الصيام يباح له الفطر وعليه كفارة
الصيام فرض على المسلم البالغ العاقل، ولكنه يعتبر من العبادات التي يتوجب مراعاة ظروف الأفراد الصحية. حيث أضافت الشريعة الإسلامية أحكامًا تسهل على المرضى والصالحين في حالات شديدة ويوجد فيها ضرر على صحتهم.
إذا كان المريض يُرجى شفاؤه ولكن الصيام يُلحق به ضررًا، فإنه يُباح له الفطر وعليه كفارة. فعن ابن عباس رضي الله عنهما قال: "إن الله يحب أن تؤتى رخصه كما يحب أن تؤتى عزائمه" مما يدل على ضرورة مراعاة ظروف الناس.
ينبغي على المريض أن يستشير طبيبه أو أهل العلم في حالته الصحية والتأكد من أنه لا يمكنه الصيام دون ضرر. فإن ثبت ذلك، فيجوز له الفطر ويجب عليه قضاء الأيام التي أفطرها، أو دفع الكفارة حسب حالته.
تعتبر الفتاوي في هذا الأمر واضحة، حيث يمكن الرجوع الى العديد من المصادر الموثوقة التي تناقش هذه المسائل الفقهية. يمكنك الاطلاع على التفصيلات في هذا الرابط.
في الختام، يتعين على المسلم أن يتقي الله في نفسه وأن يسأل أهل العلم فيما يعرض له من أمور قد تضر بصحته أو عبادته.